الأحد، 3 نوفمبر 2013

مادة السيروتونين

هي إحدى المواد الناقلة ما بين خلايا الجهاز العصبي المركزي، وأيضاً بين خلايا داخلية معينة في أجزاء من الجهاز الهضمي. وتلعب دورا مهما في تنظيم المزاج لدى الإنسان إضافة إلى بعث الرغبة الجنسية. وثمة من يُلقي عليها اللوم في ظهور أعراض مرض الصداع النصفي، أو الشقيقة.
وكان للتعرف على هذه المادة دور في علاج حالات مرض الاكتئاب، لأنه تمت ملاحظة أن لدى نسبة عالية من المصابين به تدني نسبة مادة سيروتونين عن المعدل الطبيعي لها في الدماغ. وهو ما أدى إلى اعتماد الأطباء على نوعية الأدوية التي تقوم برفع مستوى مادة السيروتونين في الدماغ. وبالرغم من أن استمرار المناقشات العلمية حتى اليوم حول كيفية تأثير مادة السيروتونين على تنظيم مزاج الإنسان إلا أن الاعتقاد الشائع في الوسط الطبي هو أن السيروتونين تلعب دورا لا يمكن إغفاله في الشعور بالراحة النفسية لدى متناولي تلك الأدوية المؤدية إلى رفع مستواه في الدماغ.
لكن تمت أيضاً ملاحظة أن عند ارتفاع مستوى السيروتونين أكثر من اللازم، فإن المرء يشعر بارتباك وعدم قدرة على التركيز وابتهاج غير طبيعي وعدم القدرة على الهدوء والاستقرار وقد تحدث حمى وقشعريرة وغثيان وارتفاع في معدل نبضات القلب وضغط الدم والأرق.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق