الأحد، 3 نوفمبر 2013

تناول الفيتامينات من أجل وقاية الجهاز التنفسي

إن تناول الوجبات الغذائية الغنية بالفيتامينات يرتبط مع التحسن في وظائف الرئتين على نحو متزايد.
فقد أشارت الدراسات إلى أهمية الفيتامينات و
 خصوصا فيتامين ج (C) و فيتامين د (D) و فيتامين هـ (E) في الحفاظ على الرئتين في قمة مستواها الصحي و وقاية الجهاز التنفسي من الامراض،
و بالتالي منع تطور أمراض الرئة المزمنة مثل انسداد الشعب الهوائية المزمن.
من الأفضل دائما محاولة الحصول على أكبر قدر من الفيتامينات عن طريق الطعام الذي تتناوله،
و لكن إذا وجدت نفسك غير قادرا على تلبية الحد الأدنى من الفيتامينات التي يجب تناولها يوميا،
عندها يمكنك تناول المكملات الغذائية التي تحتوي على تشكيلة جيدة من الفيتامينات التي ستساعد على تلبية المتطلبات اليومية من الفيتامينات.

مميزات المركبات العضوية

1 ـ التركيب: جميعها تشترك في وجود عنصر الكربون كعنصر أساسي داخل في تركيبها.
2 ـ نوع الروابط: الروابط في المركبات العضوية روابط تساهمية ولذلك فمركباتها غالباً لا تتأين ولا توصل التيار الكهربي.
3 ـ الحساسية: شديدة الحساسية فتغير درجة الحرارة أو العامل المساعد في نواتج التفاعل.
4 ـ سرعة التفاعلات: بطيئة نسبياً لوجود الرابطة التساهمية.
5 ـ التماثل والتشابه الجزئي: تتشابه بعض المركبات في الصيغة الجزيئية ولكنها تختلف عن بعضها في الصيغة البنائية.
6 ـ التعقد: يتركب الجزيء فيها غالباً من عدد بكير من الذرات بينما لا يوجد في المركبات غير العضوية مثبل هذا التجمع والعقد.
7 ـ الذوبان: معظمها لا يذوب في الماء والذي يذوب لا يتأين ـ ولكنها تذوب في الإيثير والكحول والبنزين.

السالبية الكهربائية أو الكهرسلبية



السالبية الكهربائية أو الكهرسلبية هي مقياس لمقدرة الذرة أو الجزيء على جذب الإلكترونات في الروابط الكيميائية. وتعتمد نوعية الرابطة المتكونة اعتمادا كبيرا على الفرق في السالبية الكهربية بين الذرات الداخلة فيها. وتقوم الذرات المتشابهة في السالبية الكهربية " بسرقة " الإلكترونات من بعضها البعض والذي يرجع لما يسمى " مشاركة " وتكون رابطة تساهمية. ولكن لو كان هذا الفرق كبير سينتقل الإلكترون إلى أحد الذرات وتتكون رابطة أيونية. إضافة إلى ذلك في حالة أن أحد الذرات تقوم بسحب الإلكترونات بقوة أكبر قليلا من الأخرى فإنه تتكون رابطة تساهمية قطبية.

ويتم استخدام مقياسين مشهورين للسالبية الكهربية، مقياس باولنج (تم اقتراحه عام 1932) ومقياس مولكين (تم اقتراحه عام 1934). كما يوجد اقتراح آخر يسمى مقياس ألفريد-روشو.

مادة السيروتونين

هي إحدى المواد الناقلة ما بين خلايا الجهاز العصبي المركزي، وأيضاً بين خلايا داخلية معينة في أجزاء من الجهاز الهضمي. وتلعب دورا مهما في تنظيم المزاج لدى الإنسان إضافة إلى بعث الرغبة الجنسية. وثمة من يُلقي عليها اللوم في ظهور أعراض مرض الصداع النصفي، أو الشقيقة.
وكان للتعرف على هذه المادة دور في علاج حالات مرض الاكتئاب، لأنه تمت ملاحظة أن لدى نسبة عالية من المصابين به تدني نسبة مادة سيروتونين عن المعدل الطبيعي لها في الدماغ. وهو ما أدى إلى اعتماد الأطباء على نوعية الأدوية التي تقوم برفع مستوى مادة السيروتونين في الدماغ. وبالرغم من أن استمرار المناقشات العلمية حتى اليوم حول كيفية تأثير مادة السيروتونين على تنظيم مزاج الإنسان إلا أن الاعتقاد الشائع في الوسط الطبي هو أن السيروتونين تلعب دورا لا يمكن إغفاله في الشعور بالراحة النفسية لدى متناولي تلك الأدوية المؤدية إلى رفع مستواه في الدماغ.
لكن تمت أيضاً ملاحظة أن عند ارتفاع مستوى السيروتونين أكثر من اللازم، فإن المرء يشعر بارتباك وعدم قدرة على التركيز وابتهاج غير طبيعي وعدم القدرة على الهدوء والاستقرار وقد تحدث حمى وقشعريرة وغثيان وارتفاع في معدل نبضات القلب وضغط الدم والأرق.

التحليل الكروماتوغرافي

- يعتمد هذا النوع من التحليل على اختلاف المواد بعضها عن بعض
في ميلها للأمتزاز أو التجزئة أو التبادل خلال سطح مغلف بمذيب مناسب
أو خلال مادة كيميائية ومن ثم يمكن أن تنفصل تلك المواد ،
وتنقسم طرق التحليل الكروماتوغرافي
 إلى
أ‌- كروماتوغرافيا الأدمصاص :
- ويقصد به التحليل الكروماتوغرافي عن طريق الأدمصاص على السطح.
ب- كروماتوغرافيا التبادل الأيوني :
- ويقصد به التحليل الكروماتوغرافي عن طريق تبادل الأيونات
بين مادة التقدير وبين أيونات السطح الذي يحدث عملية التبادل وهي مادة كيميائية راتنجية .
ج- كروماتوغرافيا التجزئة :
- ويقصد به التحليل الكروماتوغرافي عن طريق الفصل التجزيئي
لمخلوط من عدة مواد وتنقسم هذه الطريقة
إلى كروماتوجرافيا العمود بالتجزئة ويتم فيها التحليل على عمود معبأ بمادة معينة .
د- كروماتوغرافيا الطبقة الرقيقة :
- وفيه يتم التحليل الكروماتوغرافي بالأدمصاص أو التوزيع على ألواح زجاجية تنثر عليها مادة مسامية يجرى عليها الفصل والتحليل .
هـ- كروماتوغرافيا الغاز :
- يتضمن هذا التحليل الكروماتوغرافي باستخدام غاز ناقل
يقوم بحمل أبخرة المواد المحللة فيتم اتصال أبخرة هذه المواد تبعًا لدرجات غليانها
أي تظهر أولا ً المواد ذات درجات الغليان المنخفضة
يتبعها المواد ذات درجات الغليان العالية
وتخرج هذه الأبخرة لتنضم إلى الغاز الناقل ومن ثم يمكن فصل هذه المواد
عن بعضها وتعينها ويمكن أيضًا بطريقة كروماتوغرافيا الغاز
إجراء التقدير الكمي لهذه المواد المنفصلة

ما هو البكتين؟

البكتين عبارة عن عديد سكاريد يدخل في تركيب الجدار الخلوي الرئيسي في النباتات الموجودة على سطح الأرض.
فالبكتين pectin من الألياف القابلة للذوبان فهو يذوب في الجسم معطياً هلاماً لزجاً داخل الأمعاء. ويلتصق هذا الهلام بالمواد التي تشكل ضرراً مانعاً الجسم من امتصاصها وفي الوقت ذاته فإنه يجعل الجسم يمتص العناصر الغذائية على نحو أبطأ. وكلتا الوظيفتين تجعلان البكتين يلعب دوراً رئيسياً في الوقاية من أمراض القلب والسكري وزيادة الوزن.
يساعد في خفض الكولسترول بطريقة أخرى، فنظراً لأن البكتين لا يتم هضمه فإن البكتريا في الأمعاء تبدأ في التهامه. وفي هذه العملية فإن البكتريا تفرز كيماويات تتجه إلى الكبد لتعوق إنتاج الكولسترول

البكتين والأمراض القلبية الوعائية ..
ان ألياف البكتين تعمل على خفض مستوى الشحوم في الدم وفي شكل خاص الكوليستيرول وهذا بالتالي يسهم في الوقاية من الأمراض القلبية الوعائية التي باتت تشكل تهديداً صحياً حقيقياً في كل دول العالم. اما عن سر خفض البكتين للكوليستيرول فقد فسره العلماء بآليتين،
الأولى هي ان جزيئات البكتين تعمل على اصطياد الكوليستيرول والشحوم الثلاثية، وبما ان الأمعاء لا تستطيع هضم وامتصاص هذه الجزيئات، فإنها تطرح خارج الجسم جارة معها الشحوم الثلاثية وابن عمها الكوليستيرول.

أما الآلية الثانية، فتقول ان الجراثيم المعشعشة في الأمعاء تشن حملتها على ألياف البكتين من أجل هدمها وهضمها فينتج عن هذا الهجوم إطلاق أحماض دهنية قصيرة السلسلة تفيد في إنزال مستوىالكوليستيرول في الدم. لقد أوضحت الأبحاث ان تناول ستة غرامات من البكتين يوميا يسهم في خفض الكوليستيرول بمعدل ستة في المئة. ومن باب العلم، فإن كل انخفاض فيالكوليستيرول بنسبة واحد في المئة يؤدي الى الإقلال من الأمراض القلبية الوعائية بمعدل اثنين في المئة.

البكتين وداء السكري ..
ان البكتين مهم جداً لأولئك الذين يعانون من هذا المرض، أي داء السكري، ان ارتفاع مستوى السكر في الدموالتذبذبات الطارئة عليه ما بين صعود وهبوط تؤثر سلبا على المصابين، ولكن بفضل البكتين يستطيع مريض السكر ان يمنع هذا، لأن (البكتين) يبطئ من امتصاص السكر من قبل الأمعاء فيشق هذا طريقه الى مجرى الدم في هدوء وتؤدة ويتم إفراز هرمون الأنسولين فيشكل مناسب، الأمر الذي يحول دون حصول تقلبات مفاجئة في مستوى سكر الدم.

البكتين والوزن .. على أولئك الذين يعانون من زيادة في الوزن ويرغبون في ضياعها أنيجعلوا من البكتين سلاحهم لتحقيق هذا الهدف، لأنه يضرب عصفورين بحجر واحد في آنمعا،
فهو أولاً ينتفخ ويتمدد في المعدة محتلاً مساحة واسعة منها وهذا ما يثير الشبع حتى ولو تناول الشخص كميات قليلة من الطعام.

و الثاني هو ان البكتين يخلق صعوبات أمام امتصاص العناصر الغذائية وخاصة السكريات والدهنيات وبالتالي يبطئ من عبورها الى الدوران الدموي. ان إثارة الشبع من جهة، وعرقلة امتصاص الغذاء من جهةثانية يسهمان في الحد من السعرات الحرارية المستهلكة فتكون النتيجة فقدان بعضالوزن.

البكتين والإمساك..
عندما يسافر البكتين في الأنبوب الهضمي يمتص الكثير من الماء وهذا ما يسهم في زيادة حجم الكتلة البرازية وفي تسهيل عبورها عبر المجرى المعوي الأمر الذي يحول دون حدوث الإمساك.

البكتين والسرطان..
لقد كشفت دراسة مخبرية حديثة قام بها علماء من جامعة جورجيا الأميركية ان وضع البكتين بالتماس مع خلايا سرطان البروستاتة أدى الى انتحار ما يقارب الأربعين في المئة منها حتى تلك التي يصعب علاجها باستعمال العلاجات الحالية. أيضا فقد أفادت بعض البحوث بإمكان الإفادة من البكتين في الوقاية من سرطانات الرئة والقولون، وكذلكفي الحد من امتداد أخطبوط السرطان الى مواقع أخرى من الجسم.

الاثنين، 28 أكتوبر 2013

نيلس بور 1885/1965

يعتبر نيلس بورNiels Bohrمن أحد أبرز الفيزيائيين النظريين فى القرن العشرين، فلقد لعب دوراً بارزاً فى استنباط وتفسير ميكانيكا الكم من خلال أعماله الخاصة ومن خلال تأثيره على صغار السن من الفيزيائيين ،
النظرية التى وصفت الظواهر الذرية وتحت الذرية ( الدون ذرية)
ولد بور فى كوبنهاجن فى السابع من أكتوبر 1885 وكان والده أستاذ فى علم وظائف الأعضاء ( الفسيولوجيا ) حصل بور على درجة الدكتوراه فى موضوع تحت عنوان نظرية إلكترون فى بنية الفلزات .
وفى عام 1911 سافر بور إلى كامبردج فى إنجلترا للعمل مع طومسون - أشهر باحثى الذرة فى هذا الوقت ، لم يدم هذا العمل لوقت طويل فقد قرر نيلس بور الذهاب إلى مدينة مانشستر بإنجلترا للعمل مع ( إيرنست رذرفورد) وقام رذرفورد بعد ذلك باستنباط النموذج النووى للذرة وأستخدم هذه النظرية فى بحوثه - تفسير تركيب الذرة والطيف الذرى .

نفذ هذا العمل بمدينة مانشستر وأيضاً فى (كوبن هاجن )والتى عاد إليها بور فى عام 1912 لكى يتزوج وقد قام بور بوضع أساس النظرية الكمية لذرة فى ثلاثة أبحاث كبيرة قام بكتابتها قبل ذلك فى كوبنهاجن وقد أشار من خلال هذا العمل إلى إن الذرات لا يمكن وصفها كلية من خلال استخدام مفاهيم الفيزياء النمطية وأقترح أيضاً أن الإلكترون فى ذرة يدور عاداً فى أحد المدارات المحتملة ( الممكنة).
وبتطبيق هذا الافتراض عملياً على ذرة الهيدروجين قام بوهر باستنتاج طاقات الحالات الثابتة وهذا يقتضى ضمنياً أن الإلكترون ( كذلك الذرة ) تصدران الإشعاع فقط عند القفز ( الانتقال) فجاءة من حاله ثابتة إلى أخرى .أن نجاح هذه التجارب ( الحسابات ) ساعد كثيراً على إقناع الفيزيائيين بأهمية الأفكار الكمية وفاز بور بجائزة نوبل فى الفيزياء فى عام 1922 نتيجة لأجرائه هذه التجارب وعين مديراً لمعهد الفيزياء النظرية فى كوبنهاجن فى عام 1922 ، وقد قام بور فى العشرينيات من خلال محاضرته ومناقشاته مع ألبرت أينشاتين وأخرون بتكريس أفكره الرائدة لفهم ميكانيكا الكم وتعد أسهماته مع (أيزن برج) فى استنباط مبدأ الريبة ( الشك) آذت مدلول هام وخاص جداً .
وقد أطلق على الطريقة التى فهم عن طريقها معظم الفيزيائيين ميكانيكا الكم أسم ( تفسير كوبنهاجن) وفى أواخر الثلاثينيات أتجه اهتمام بور إلى الفيزياء النووية.
وفى عام 1943 هرب بور من الدنمارك المحتلة ثم عمل فى الولايات المتحدة خلال الفترة المتبقية من الحرب العالمية الثانية وساهم فى مشروع القنبلة الذرية حينا ذاك وبعد انتهاء الحرب عاد بور إلى وطنه وكان له خطب وأحاديث دورية تكلم فيها عن الحاجة إلى المسئولية عن السياسة النووية توفى بور فى نوفمبر عام 1962 بالدنمارك.